أحد ضالاتي وجدتها في حديث رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه..
"اِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ اَحَدٌ اِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلجَة."
"اِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ اَحَدٌ اِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلجَة."
فقد كُنت أتسائل كثيراً في الفترة الماضية .. هل نمتنع و نقاطع نظامنا مثلاً و نمتنع عن مشاركتنا السياسية أو محاولات الإصلاح لطالما لا نؤمن بالفكر الإصلاحي ؟! أم نقدر و نثمن كل محاولة إصلاحية حتى يأتي تغييراً جذرياً للمنظومة بإيدينا إن شاء الله و نسود هذا العالم و نعيد أمجادنا و إستقلالنا و ريادتنا و إعلاء شأن الإنسان و جعله هو الغاية و ليس الوسيلة .. بل يجب أن نشارك إصلاحياً أيضاً فنحن جزء من هذه المنظومة في كل الأحوال طالما نأكل و نشرب و نعمل و ندرس! .. و ألا نحقر من المعروفِ شيئاً .. بل نقم بكل محاولة من أجل الإنسان ؟
و قد جائتني الإجابة في حديث رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه
حيث قال المباركفوري في معنى سددوا و قاربوا : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل ، فاعملوا بما يقرب منه ، أي اعملوا بالسداد ، فإن عجزتم عنه فقاربوا أي اقربوا منه .
وقال الحافظ : أي لا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة ، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل ، فتفرطوا.
و قد جائتني الإجابة في حديث رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه
حيث قال المباركفوري في معنى سددوا و قاربوا : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل ، فاعملوا بما يقرب منه ، أي اعملوا بالسداد ، فإن عجزتم عنه فقاربوا أي اقربوا منه .
وقال الحافظ : أي لا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة ، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل ، فتفرطوا.
نعم سنقارب و نسدد يا رسول الله ، فلن نوقف الحياة حتى نصل لما نرنو إليه يوماً بتغييرٍ جذريٍ و نصر مبين، بل سنتحرك دائماً من أجل الإنسان مُبتغين وجه الله و إعلاء شأن دينه، بجانب تحركنا توعوياً بكل الطرق من أجل اليوم القريب .. و التغيير الجذري.. حينما يأذن الله بأمره ووعده لمن نصره "و لينصرن الله من ينصره" ..
فاللهم أجعلنا من خاصتك.. و أعِنا يا رب العالمين.
إشتقتُ إليك يا رسول الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق