الأحد، ٧ أكتوبر ٢٠١٢

خاطرة حالمة بالجنة..

كانت الحدائق تكسو جانبي الطريق .. هُناك غابة مُبهجة تبدو من بعيد أيضاً لم أكتشفها بعد .. صوت الشلال الذي مررتُ به منذ لحظات لا يزال عالياً يُضفي على النفسِ شعوراً بسرور عجيب .. قطرات المطر الخفيفة تثير مياه هذه البحيرة البديعة برقة شديدة .. أهذا ما كان يتحدث عنه الناس في الدُنيا ..و يُسمى بالسعادة ؟! أم هذه سعادة من نوع لم يُعرف وقتها.. تختلف عما كانوا يرددونه في الدُنيا و لم أفهمه لأني لم أتذوقه! لم يشغلني السؤال كثيراً .. ها أنا أركض .. ثم أقفز عالياً .. فتزول الجاذبية كما تمنيت .. و تعلو قفزتي لأخرج بها عالياً و ألف في الهواء كما أشاء .. أخرج من هذا الغلاف الجوي .. و أنظر في تأمل لهذا الفضاء الفسيح .. أنظر لهذه المجرات فما أنطق سوى "الله" من فرط الروعة و الحسن .. و يعلو صوتي بحمد الله جلَّ و علا.

هي أحد خواطري للجنة ...
فاللهم أرزقني إياها .. اللهم أرزقني جنتك .. اللهم أرزقني الفردوس الأعلىَ.. فأنتَ الكريم .. الغفور الرحيم يا الله.